ارتفعت حصيلة الحادث المأساوي الذي هزّ قطاع التعليم مؤخراً إلى حالتي وفاة، بعد أن أسلمت مفتشة تربوية كانت ترقد في العناية المركزة روحها لخالقها، صباح الاثنين، متأثرة بالإصابات الخطيرة التي تعرضت لها.
المفتشة الراحلة، التي نقلت إلى المستشفى الجامعي بطنجة عقب الحادث الذي وقع بضواحي العرائش، ظلت لعدة أيام في وضع حرج يصارع بين الحياة والموت، قبل أن تفارق الحياة متأثرة بقوة الاصطدام التي تسببت في جروح بليغة لم تستطع مقاومتها.
وكانت زميلتها قد توفيت فور وقوع الحادث، لترخي الفاجعة بثقلها على أسرتي الضحيتين والأطر التربوية بالمنطقة.
وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن الحادث وقع على الطريق الجهوية رقم 410، بالقرب من قنطرة “صبّ الماء”، بعدما انفجر إطار السيارة المخصصة لمهام المراقبة التربوية، ما أدى إلى فقدان السائق التحكم وانقلاب المركبة بطريقة عنيفة.
يستمر الحزن في أوساط الأسرة التعليمية أمام خسارة كفاءتين تربويتين كانتا تقومان بمهامهما الميدانية قبل أن تنتهي رحلة العمل بفاجعة غير متوقعة.

