قال الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، إن أخطاء الدعم الاجتماعي أمر طبيعي في المراحل الأولى لمشروع يشمل عشرات الملايين من المواطنين, مشيرا إلى أن دعم الأسر لا يمثل سوى جزء من النفقات التي تتحملها الدولة.
وأضاف لقجع بمجلس المستشارين، أن الحوار الاجتماعي يشكّل عبئاً مالياً كبيرا، بلغت تكلفته 48 مليار درهم منذ بداية الولاية الحكومية الحالية، لافتاً إلى أن عددا من الملفات القطاعية، مثل المهندسين وبعض فئات الموظفين، ما تزال في طور المعالجة.
وبالبنسبة لإصلاح نظام التغطية الطبية.دافع الوزير عن إصلاح نظام التغطية الطبية. معتبرا ان المقاربة الحالية تتيح لملايين المغاربة الاستفادة من تغطية موحدة, خلافا للنموذج السابق المعتمد على “راميد”. واعترف في المقابل بأن «الورش كبير ومعقد، ويتطلب وقتا ضروريا للتكيف.
واكد لقجع أن الحكومة أطلقت مجهودا غير مسبوق لتوسيع عرض التكوين الطبي، من خلال فتح كليات جديدة بعدد من جهات المملكة، مشيرا إلى أن مؤسسات أخرى ستُفتتح قريباً، خاصة في كل من كلميم والرشيدية.
