تشير أحدث الدراسات الدولية إلى أن المغرب يحتل مكانة مميزة في مؤشر المشاعر السلبية لدى البالغين، حيث أظهر 37 في المائة من المواطنين شعورهم بالغضب بشكل يومي، ما يجعل المملكة في المرتبة العاشرة بين 144 دولة شملها التقرير العالمي لمؤسسة “غالوب” بالتعاون مع القمة العالمية للصحة.
وتصدرت تشاد القائمة بنسبة 47 في المائة، تلتها الأردن 46 في المائة، وأرمينيا 43 في المائة، بينما سجلت قبرص الشمالية 42 في المائة، والعراق وسيراليون 40 في المائة، وغينيا 39 في المائة، والكونغو وفلسطين 38 في المائة، قبل أن يتشارك المغرب وإيران المرتبة العاشرة بنسبة 37 في المائة لكل منهما.
وأوضح التقرير أن الشعور بالغضب يرتبط بارتفاع مستويات التوتر والضغط النفسي عالميًا، حيث أفاد نحو 40 في المائة من المستجوبين بأنهم يواجهون القلق أو التوتر يوميًا، بينما عبّر 26 في المائة عن الحزن، و22 في المائة عن الغضب، و32 في المائة عن آلام جسدية.
وعلى الرغم من هذه المؤشرات السلبية، أشار التقرير إلى جانب إيجابي يتمثل في احترام الناس للآخرين، إذ أكد 88 في المائة أنهم يشعرون بالتقدير في تعاملاتهم اليومية، بينما أبدى 72 في المائة أنهم قضوا يومًا هادئًا قبل الاستطلاع، ما يعكس قدرة المجتمعات على التوازن بين الضغوط اليومية والمشاعر الإيجابية.

