برادة يوضّح: ضعفي في العربية لا يمنع حرصي على مصلحة التلاميذ

0

أوضح وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، أن محدودية إتقانه للغة العربية ليست عائقًا أمام أداء مهامه، مؤكدًا أن شعوره بالحرقة على مصلحة التلاميذ هو ما يوجّه كل قراراته.

وفي ردّه على تدخلات النواب خلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، صرّح برادة: “العربية ديالي ضعيفة… وكنعاود نفس الكلمات، ولكن واش ما عنديش الحق نكون باغي نخدم … ملي كنت مدير مؤسسة صناعية كنت عندي نفس الحرقة على المستخدمين، واليوم المسؤولية كبرت، ولكن الحرقة بقات”.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة تواجه تحديات تتعلق بجمع البيانات الكاملة عن المؤسسات التعليمية، حيث يمتلك معلومات دقيقة عن 85% فقط من المدارس، ويواصل البحث عن النسبة الباقية لتجنّب أي أخطاء في القرارات، خاصة فيما يخص مشاكل الاكتظاظ.

كما تحدّث برادة عن تحديث آليات التخطيط التربوي، مع اعتماد الذكاء الاصطناعي وتقنيات المعالجة الرقمية لتحديد حاجيات المناطق التعليمية، في خطوة وصفها بالابتعاد عن العشوائية السابقة وتحقيق دقة أكبر في التخطيط.

وفيما يخص الحركة الانتقالية للأساتذة، بيّن الوزير أن العملية تمت وفق المعطيات المتوفرة وبجهد إداري كبير، وشارك فيها حوالي 34 ألف أستاذ، مع الإشارة إلى رضا النقابات والأجواء الإيجابية التي رافقت هذه المرحلة.

وشدد برادة على أن منظومة التقييم السابقة كانت ناقصة، من التعليم الأولي إلى الباكالوريا، وأن الوزارة بدأت اليوم بتفعيل تقييمات منتظمة لأداء الأساتذة ونتائج التلاميذ، مع تطبيق معايير واضحة للمحاسبة والجودة.

واختتم الوزير تصريحه بالتأكيد على التفاعل المستمر مع النواب والمواطنين، قائلاً: “الباب ديالي مفتوح، إذا كان شي حاجة ما بانليش جيبها ووريني… وأنا مستعد نراجع ونصلّح”، مؤكّدًا أن الالتزام والنزاهة والعمل من أجل مصلحة التلاميذ يشكلان أولوية قصوى في مهمته.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.