قال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، اليوم الخميس, إن عدد القاصرين الذين شاركوا في الاحتجاجات التي اتخذت منحى تصعيديًا خطيرًا، بلغ أكثر من 70% في بعض الحالات, وتحولت إلى تجمهرات تهدد الأمن والنظام العامين.
وأوضح الناطق الرسمي في تصريح صحفي أن السلطات العمومية واصلت مساء الأربعاء 1 أكتوبر تدخلاتها النظامية بعدد من مناطق المملكة، وان بعض هذه المناطق عرفت هجمات بالأسلحة البيضاء واقتحام بنايات مملوكة للدولة ومقرات أمنية، مشيرًا إلى حادثة القليعة بعمالة إنزكان أيت ملول، حيث حاولت مجموعة الاستيلاء على الذخيرة والعتاد والأسلحة الوظيفية، ما اضطر عناصر الدرك الملكي إلى استخدام السلاح الوظيفي في إطار الدفاع الشرعي عن النفس، وأسفر عن تسجيل ثلاث وفيات.
وأضاف المسؤول أن السلطات باشرت المساطر القانونية اللازمة تحت إشراف النيابة العامة، حيث وُضع عدد من الراشدين تحت الحراسة النظرية، بينما خضع القاصرون لتدابير الاحتفاظ، وفق الضمانات والإجراءات القانونية, مشددا على ان وزارة الداخلية ملتزمة بأداء مهامها وفق المسؤولية المؤسساتية والدستورية والقانونية، من خلال السهر على صون النظام العام وضمان ممارسة الحقوق والحريات في نطاقها المشروع.

