رئيس المخابرات الجزائرية السابق يفر إلى إسبانيا هربا من مؤامرة اغتيال

0

في فضيحة جديدة تكشف عن أخطاء وانقسامات نظام الكابرانات في الجزائر، فرّ الجنرال السابق عبد القادر حداد، الرئيس السابق للمديرية العامة للأمن الداخلي، إلى إسبانيا على متن قارب سريع بين 18 و19 شتنبر 2025، بعد أن وضعته السلطات الجزائرية تحت الإقامة الجبرية بالعاصمة، خشية أن يكون مستهدفاً بـمؤامرة اغتيال قبل محاكمته.

الهروب أحدث استنفاراً أمنياً واسعاً، شمل تحليق مروحيات ونصب حواجز وتفتيش منازل، وأسفر عن إقالة الجنرال محرز جريبعي المسؤول عن حراسة حداد.

ويربط صحفيون الحادثة بتحقيقات حول فساد ومصالح غير قانونية لمقربين من الرئيس، ما يعكس الصراعات داخل المؤسسة العسكرية الجزائرية.

يُذكر أن حداد سبق أن لجأ إلى إسبانيا أواخر العقد الماضي هرباً من حملات التطهير بعد وفاة الجنرال أحمد قايد صالح، وعاد ليترأس الأمن الداخلي في يونيو 2024.

كما تسلط الحادثة الضوء على سجل الجزائر في التعامل مع المسؤولين الهاربين، مثل وفاة العقيد عمر بن شايد وابنه دهساً بقطار في أليكانتي عام 2001، ولجوء كبار الضباط إلى إسبانيا رغم تسليم آخرين في 2022.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.