خلال استقباله وفداً من الكونغرس الأمريكي بالقدس الغربية، أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصريحات أثارت تساؤلات عدة حول المغزى منها، حين قال إن “كل من يستخدم هاتفاً محمولاً، إنما يحمل قطعة من إسرائيل بين يديه”، في إشارة إلى مساهمة بلاده في تطوير التكنولوجيا المرتبطة بالاتصالات الحديثة.
نتنياهو استغل اللقاء لتسليط الضوء على ما وصفه بقدرات إسرائيل المتنامية في مجالات متعددة، من صناعة الأسلحة المتطورة إلى إنتاج الأدوية والمواد الغذائية، مؤكداً أن هذه الإمكانات تجعل من إسرائيل لاعباً أساسياً في الابتكار العالمي.
كما شدد على الدور الذي تلعبه بلاده في التعاون الأمني مع واشنطن، عبر تبادل المعلومات الاستخباراتية وتطوير أنظمة أسلحة مشتركة، معتبراً أن هذه الشراكة ركيزة لتعزيز القوة الاستراتيجية للطرفين.
وأضاف أن إسرائيل قادرة على تحقيق استقلالية إنتاجية رغم القيود الدولية، مبرزاً أن بلاده طورت وسائلها لكسر أي حواجز قد تُفرض على الموارد أو الشحنات، ما يضمن استمرارية إنتاجها في مختلف الظروف.

