خرجت إدارة مدرسة الأخوين عن صمتها, لترد على الجدل المثار حول قضية طرد 16 تلميذاً” من المدرسة, مؤكدة ان القرار جاء بعد انتهاكات متكررة من الاسر لنظام المؤسسة الداخلي.
وأوضحت المدرسة في بلاغ لها, ان الإجراء اتخذ قبل نحو ستة أشهر ضد سبع أسر, مضيفة انه جاء حصريا بعد المخالفات التي ارتكبتها الأسر المعنية في مجموعة من لممارسات المسيئة على حد تعبيرها
وقالت المرسسة عبر ذات البلاغ, إن أولياء الأمور يتبنون سلوكيات الترهيب والتخويف بشكل متواصل وخطير تجاه الأساتذة والطاقم الإداري، مما أسفر عن استقالة أربعة مدراء متعاقبين بالإضافة إلى عدد من الأساتذة الذين اضطرت المؤسسة إلى تعويضهم.
كما اتهم البلاغ أولياء هؤولاء التلاميذ بممارسة أساليب الترهيب والمضايقة ليس فقط ضد الأسر الأخرى التي تختلف معهم في الرأي، بل وامتدت هذه الممارسات في بعض الأحيان إلى مضايقة أبناء تلك الأسر، مما خلق بيئة تعليمية غير آمنة.
وأشار البلاغ إلى أن هذه الأس حاولت فرض قرارات تدخل في صميم صلاحيات المؤسسة التعليمية، وذلك باستخدام أساليب عدوانية وضغوط في قضايا تخص إدارة الموارد البشرية واختيار المقررات الدراسية والتوجهات البيداغوجية، بالإضافة إلى التدخل في الشؤون المالية واستراتيجيات إدماج التكنولوجي.
كما نفت المدرسة عبر ذات البلاغ, التسرع في اتخاذ القرار، مشيرة إلى أنها لم تدخر أي جهد طيلة سنوات عديدة لإيجاد حلول عبر تفضيل الحوار البنّاء. غير أن التصعيد المستمر و العدوانية المتزايدة جعلتا من حماية التلاميذ والطواقم التعليمية والإدارية وقدرة المدرسة على ضمان جودتها ولوية قصوى مقابل الجهود التي أثبتت عقمها واستنزافها لمكونات وطاقات المدرسة على حساب باقي التلاميذ والأسر.