تداول عدد من المغاربة المسافرين إلى تركيا أخبارًا عن إجراءات صارمة غير معتادة في مطارات البلاد، ما سبب حالة من الصدمة والارتباك بينهم.
وشملت الإجراءات التحقق من تذاكر العودة، تأكيد الحجز الفندقي، وفحص الأموال الكافية لتغطية فترة الإقامة. كما خضع بعض المسافرين لـ استجوابات حول تفاصيل برنامجهم السياحي، في خطوة لم يعتادها الوافدون.
وأفاد مسافرون أن هذه الإجراءات أثرت على راحتهم وتجربتهم منذ لحظة الوصول، حيث شعروا بأن كل خطوة تخضع للرقابة والتدقيق، حيث قال بعضهم إن الموقف أثار لديهم شعورًا بعدم الراحة أثناء تنقلهم في المطار.
وترى السلطات التركية أن هذا التشديد ضروري بعد ملاحظات حول استغلال بعض الشباب للمغرب كنقطة عبور نحو أوروبا، إضافة إلى تورط بعض الفتيات في أنشطة غير قانونية تشمل الدعارة، ما دفع إلى رفع درجة الرقابة على هذه الفئة بشكل خاص.