أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن حزبه يطمح لتصدر الانتخابات التشريعية المقبلة سنة 2026، لكنه شدد في المقابل على أن الحسم سيكون للمغاربة الذين سيقيّمون حصيلة العمل الحكومي قبل موعد الاقتراع.
وأوضح في لقاء خاص على القناتين الأولى والثانية أن الطريق نحو أي فوز انتخابي يمر عبر استكمال المشاريع المفتوحة وتقديم النتائج بوضوح للرأي العام.
أخنوش اعتبر أن تعيين رئيس الحكومة يظل اختصاصا حصريا للملك وفق الدستور، مشيرا إلى أن طموح الأحرار لا ينفصل عن السعي لتطوير السياسات العمومية وتحقيق التوازن الاجتماعي والاقتصادي.
وعن عمل الأغلبية، وصفها بأنها منسجمة وتشتغل بروح جماعية، رغم بعض الخلافات السياسية التي لا تمس الجوهر.
كما أبدى اخنوش ارتياحه لتولي وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت الإشراف على الإعداد للانتخابات المقبلة، معتبرا أن ذلك يكرس مبدأ الحياد ويمنح جميع الأحزاب فرصة تقديم مقترحاتها في ظروف متوازنة.

