يستمر الذهب في ارتفاعه الصاروخي، حيث قفز صباح امس الأربعاء، الى 3635 دولاراً للأونصة، أي ما يقارب 36.300 درهم، مع تسجيل غرام الذهب عيار 18 أكثر من 1300 درهم، وفق ما أكدته مصادر مهنية مغربية.
ويعزو محللون هذه القفزات إلى توقعات بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة خلال اجتماع هذا الشهر، ما دفع المستثمرين للاتجاه نحو الذهب كملاذ آمن. وقد لامس المعدن النفيس أمس الثلاثاء مستوى قياسياً جديداً عند 3673.95 دولاراً للأونصة، الأعلى في التاريخ.
وعلى المستوى المحلي، انعكس هذا الصعود بشكل مباشر على الأسواق، حيث يتوقع المهنيون أن يستمر ارتفاع أسعار الذهب خلال الأسابيع المقبلة، ما يزيد الضغوط على سوق المجوهرات ويثقل كاهل المقبلين على الزواج.
