أعلن رئيس الحكومة الفرنسية فرانسوا بايرو استقالته من منصبه، مرفوقًا باستقالة جماعية لحكومته، وذلك عقب سقوطها في تصويت حجب الثقة داخل الجمعية الوطنية.
وكان النواب الفرنسيون قد سحبوا الثقة عن حكومة فرنسوا بايرو بعد أقل من تسعة أشهر من توليه منصبه، ما يهدد بدخول البلاد مجدداً في أزمة سياسية حادة.
وجاءت هذه الخطوة بعد خطة اقترحها بايرو لخفض الإنفاق العام بهدف معالجة الدين العام، لكنه لم يحظَ بدعم كافٍ، إذ صوّت النواب ضده بأغلبية تقارب اثنين إلى واحد.

