عشيق ابنته قاده للسجن والعفو الملكي يعيده إلى الحياة.. هذه تفاصيل حكاية الكاتب عبد العزيز طليح

0

استفاد الكاتب والباحث المغربي عبد العزيز طليح من عفو ملكي خاص، صدر بمناسبة الاحتفالات بعيد العرش، أنهى بموجبه جزءًا من العقوبة السجنية الصادرة في حقه بعد إدانته في قضية تعود إلى عام 2019، والتي خلّفت حينها تفاعلًا واسعًا لدى الرأي العام.

وكان طليح قد أُدين ابتدائيًا بالسجن لمدة عشرين سنة، قبل أن تُخفض العقوبة إلى عشر سنوات استئنافًا، على خلفية قضية مقتل شاب كان على علاقة بابنته، في حادثة وُصفت حينها بالمأساوية وأثارت جدلًا مجتمعياً واسعاً بين مؤيدين لاعتبارها “دفاعًا عن الشرف”، ومنتقدين اعتبروها جريمة لا يمكن تبريرها.

ورغم فترة الاعتقال، ظل عبد العزيز طليح حاضرًا في النقاش الثقافي المغربي، بفضل مسيرته الأدبية وبحوثه في مجال التراث اللامادي، لا سيما مؤلفه “إبقوين، نبش في الذاكرة”، الذي تناول فيه جوانب من الذاكرة الثقافية لمنطقة الريف.

خروجه من المؤسسة السجنية جاء بعد استفادته من العفو الملكي، ليعود إلى محيطه الأسري والثقافي، وسط تفاعل لافت من عدد من المثقفين والمهتمين، الذين اعتبروا أن طليح أمام فرصة جديدة لاستئناف مسيرته الفكرية، وتصحيح مساره الشخصي بعد تجربة وصفها البعض بـ”القاسية والمفصلية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.