تعرضت شابة من ذوي الاحتياجات الخاصة, بمدينة طنجة, لحادثة عنصرية هزت الرأي العام الطنجي, بعد منعها من ولوج أحد فضاءات الألعاب بأحد مراكز التسوق المعروفة بالمدينة, ما اثار ردود فعل غاضبة من قبل أسرتها ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبر والد الطفلة في تدوينة له على موقع فايسبوك, أن ما تعرضت له ابنته البالغة من العمر 19 عاما, يعد تمييزا عنصريا, و إهانة في حق ابنتها التي تعتبر من ذوي الاحتياجات الخاصة فقط لانها مختلفة عن الآخرين, و هو ما يشكل إهانة للفتاة و الأسرة.
وقال الأب إن المسؤول عن فضاء الألعاب قال له إن ابنتك مختلفة وقد تثير الخوف لدى الأطفال الآخرين أو شكايات من ذويهم, واصفا ما جرى بأنه إهانة قاسية لابنته التي لا تشكل أي خطر على أي أحد’ بالعكس تماما فهي فتاة هادئة ولطيفة.
هذا وقد حضيت الطفلة بتضامن واسع من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي, ومع أسرتها, وسط دعوات لمحاسبة المسؤول عن هذه الواقعة التي تشكل تمييزا عنصريا بين فئات المجتمع المغربيو ومن ضمنهم ذوي الاحتياجات الخاصة.