في تطور جديد يتعلق بقضية أشرف حكيمي، لاعب كرة القدم المغربي، طالبت النيابة العامة في نانتير بمحاكمته بتهمة الاغتصاب إثر حادثة وقعت في منزله بين 24 و25 فبراير 2023.
هذا الاتهام يدور حول علاقة جمعته بشابة تعرف عليها عبر منصة “إنستغرام”، حيث اتهمت الأخيرة اللاعب بالاعتداء عليها.
ورغم هذه الاتهامات، يصر حكيمي على نفي التهم المنسوبة إليه، مؤكداً أنه لم يرتكب أي فعل غير رضائي كما تدعي المشتكية، كما لم ينجز أي فعل جنسي غير موافق عليه.
من جانب آخر، ظهرت شهادات مؤيدة له من بعض المقربين، الذين أكدوا أن اللاعب كان دائمًا واعيًا بالمخاطر التي قد تنجم عن التعامل مع بعض النساء في مجالات معينة، خصوصًا في الأوساط الليلية المرتبطة بالرياضة.
من أبرز هذه الشهادات كانت ميليسا غاتو، خبيرة التجميل وصديقة مقربة لأسرة كيليان مبابي، حيث أشارت إلى أنها كانت قد نصحت حكيمي مرارًا بالحذر في تعاملاته مع النساء.
وأوضحت أن علاقات الرياضيين مع النساء قد تكون معقدة، خاصة في الأجواء الاجتماعية التي يتواجد فيها لاعبون مشهورون. ميليسا قالت: “كنت دائمًا أحذره من الوقوع في فخاخ بعض النساء، وأكدت له أن الاحترام المتبادل مهم جدًا، وأنه يجب أن يكون حذرًا في علاقاته.”
بالإضافة إلى ميليسا، أكد بريس تشاغا، أحد أصدقاء حكيمي المقربين، أن مثل هذه النقاشات كانت شائعة بين حكيمي ومبابي، حيث كانوا يتبادلون النصائح حول ضرورة التأكد من موافقة المرأة في أي علاقة، مع توخي الحذر من الوقوع في مواقف قد تضر بسمعتهم.
من جهة أخرى، وصفت محامية حكيمي، فاني كولين، قرار الادعاء العام بإحالته للمحاكمة بأنه “غير مبرر” و”غير منطقي”، مضيفة أن حكيمي مستعد لمواجهة هذه الاتهامات بكل الأدلة المتاحة له، مؤكدًا ثقته في القضاء الفرنسي وبراءته من أي فعل غير قانوني.