تتواصل تداعيات قضية اللاعب المغربي أشرف حكيمي، المتهم بالاغتصاب، مع إعلان القضاء الفرنسي إحالة الملف إلى المحكمة الجنائية، في خطوة تعكس تطورًا مهمًا في المسار القانوني للقضية.
هذا القرار قوبل برد فعل واضح من محامية المشتكية، راشيل-فلور باردو، التي أعربت عن “ارتياح كبير” من جانب موكلتها، مؤكدة في الوقت ذاته أن القضية لا علاقة لها بأي محاولة ابتزاز، كما يروج البعض.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، شددت المحامية على أن هذه المزاعم تمثل انحرافًا عن جوهر القضية، ووسيلة لتشويه سمعة النساء اللواتي يملكن الشجاعة للتبليغ عن اعتداءات جنسية.
كما أكدت أن الدفاع سيركز خلال المحاكمة على تقديم الوقائع بشكل واضح، بعيدًا عن محاولات التشويش أو التشكيك، موجهة رسالة مباشرة إلى من يحاولون تحويل النقاش من إطار قضائي إلى جدل إعلامي مشحون.
وفق رواية المدعية، فإن الاعتداء المزعوم وقع في منزل اللاعب، بعد تواصل بين الطرفين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أفادت بأنها تمكنت من دفعه عنها، ثم اتصلت بصديقتها التي حضرت لنقلها.
هذه التفاصيل، التي رُفعت إلى القضاء منذ فبراير 2023، تمثّل اليوم محور الملف الجنائي الذي ستنظر فيه المحكمة.

