أفادت المندوبية السامية للتخطيط,أن آلاف الأسر المغربية باتت تعيش واقعا صعبا ادى إلى استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وسط مؤشرات مقلقة تهدد الاستقرار المعيشي للمواطنين.
وكشفت مذكرة جديدة للمندوبية حول بحث الظرفية برسم الفصل الثاني من سنة 2025، أن 76 في المائة من الأسر أكدت أن مستوى معيشتها تدهور خلال الـ12 شهرا الماضية، في حين لم تتجاوز نسبة من رأت تحسنًا 6.8 في المائة فقط, مضيفة أن ثقة الأسر المغربية في مستويات مقلقة، حيث استقر مؤشرها في حدود 54.6 نقطة فقط، وهو ما يعكس تراجعا في الأمل وتحولًا نحو التشاؤم الجماعي.
وأكد التقرير أن 94،2 في المائة من الأسر، صرحت خلال الفصل الثاني من سنة 2025، بأن أسعار المواد الغذائية قد عرفت ارتفاعا خلال 12 شهرا الأخيرة، في حين رأت 1،7 في المائة فقط عكس ذلك.
أما التوقعات بشأن المستقبل، فهي لا تقل سوداوية، إذ صرحت 44.9 في المائة من الأسر بأنها تتوقع مزيدا من التدهور خلال العام المقبل، مقابل نسبة ضئيلة جدا تراهن على التحسن.