طالبت منظمة “ماتقيش ولدي” فتح تحقيق نزيه ومستعجل في قضية الطفلة غيثة، التي تعرضت لحادث مأساوي على شاطئ سيدي رحال، تسبب لها في إصابات خطيرة تطلبت نقلها إلى قسم الإنعاش.واعتبرت المنظمة في بلاغ لها, ان ما وقع “حادثة مأساوية”، متسائلة عن مدى احترام القانون 81.12 المتعلق بالساحل، الذي يمنع سير المركبات على الشواطئ، وعن غياب إجراءات الوقاية والمراقبة التي يفترض أن تحمي المصطافين، خصوصا الأطفال.
وأكدت المنظمة أن “سلامة الأطفال مسؤولية جماعية لا تقبل التهاون”، مطالبة أيضا بمتابعة السائق جنائيا، ومعاقبة المتورطين في التجاوزات التي سمحت بوقوع هذه الحادثة.
كما دعت المنظمة، عبر ذات البلاغ إلى إصدار دورية مستعجلة من وزارتي الداخلية والتجهيز تمنع استخدام الشواطئ من طرف المركبات، باستثناء التدخلات الرسمية، إضافة إلى تخصيص فضاءات بعيدة عن المصطافين لممارسة الرياضات البحرية مثل “الجيت سكي”.