أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، أنه يملك الكفاءة والرؤية اللازمتين لقيادة “أسود الأطلس” نحو التتويج القاري، مشددًا على أن تعاقد الجامعة مع مدرب أجنبي ليس مطروحًا في حساباته.
وقال خلال الندوة الصحفية التي أعلن فيها عن قائمة المنتخب لمواجهتي تونس والبنين: “أنا قادر على الفوز بكأس أمم إفريقيا، ولا أرى حاجة في التعاقد مع مدرب أجنبي لقيادة الفريق”.
الناخب الوطني رفض التركيز على الأسماء الغائبة أو اللاعبين الذين لم يُحسم موقفهم بعد، معتبرًا أن من يمثل المغرب يجب أن يكون مقتنعًا تمامًا بقراره، وأضاف: “لا معنى للحديث المتكرر عن من سيأتي ومن لا يريد. من اختار القميص الوطني عليه أن يُثبت نفسه داخل ناديه أولًا”.
وبخصوص استدعاء بعض الأسماء المثيرة للجدل، مثل أسامة العزوزي الذي غاب طويلًا عن التنافس، أوضح الركراكي أن خياراته مبنية على القدرة على شغل مراكز محددة في الملعب، وليس على عدد الدقائق أو الانتماءات.
كما نفى كل ما يُروّج عن تدخله في مستقبل بعض اللاعبين مع أنديتهم، مؤكدًا أنه لا علاقة له بقرارات انتقالهم أو وضعهم داخل أنديتهم، مضيفًا: “أنا أركز على مستوى اللاعب وأدائه، ولا أتدخل إطلاقًا في شؤونه المهنية”.
في ما يخص برمجة الوديات، أشار إلى أن مواجهة منتخبات إفريقية داخل المغرب أمر مدروس يدخل ضمن الاستعداد العملي لكأس أمم إفريقيا، بدل السفر لملاقاة منتخبات أوروبية: “اخترنا مواجهة تونس والبنين لأننا نحتاج للاحتكاك بأساليب لعب قريبة من تلك التي سنواجهها في النهائيات”.
وختم الركراكي حديثه بالتأكيد على أن الاختيارات التي أعلنها تعكس رؤية متدرجة تراعي مبدأ الاستمرارية والجاهزية، بعيدًا عن أي ضغوط إعلامية أو جماهيرية، قائلاً: “أنا أتحمل المسؤولية كاملة، وأشتغل بثقة في المشروع الذي نؤمن به داخل الطاقم التقني”.
