في خرجة قوية من قلب مدينة العيون، حمّل المعارض الجزائري أنور مالك النظام في بلاده مسؤولية إنفاق 500 مليار دولار لمحاربة وحدة المغرب الترابية، مؤكدًا أن هذه الحملة الأيديولوجية كلفت الجزائريين ثرواتهم وكرامتهم.
مالك الذي كان ضابطا في الجيش الجزائري سابقا، صرّح خلال ندوة “العيون عاصمة المجتمع المدني المغربي” أن الصورة التي رسمها الإعلام الرسمي عن الصحراء المغربية لا علاقة لها بالواقع، مشيدًا بالتنمية والاستقرار اللذين لمسهما بنفسه في الأقاليم الجنوبية.
كما عبّر عن أسفه للحال المأساوي الذي يعيشه سكان تندوف، مشيرًا إلى أنهم محتجزون في ظروف لا تليق بالبشر.
ونقل عن جنرال جزائري متقاعد قوله: “لسنا معنيين بالصحراء… نريد فقط وقف تقدم المغرب”، في اعتراف يعكس طبيعة الصراع المفتعل.
واختتم مالك بأن الشعب الجزائري مغلوب على أمره، وأن الحل يبدأ بكسر الرواية الرسمية وفتح صفحة جديدة مع الجار المغربي.