بلمسة ساحرة وثلاثية تاريخية، أنهى الحسين رحيمي مهاجم الرجاء الرياضي موسمه بطريقة استثنائية، قاد بها فريقه لانتصار عريض على شباب المحمدية (6-0)، في الجولة الختامية من البطولة الاحترافية “إنوي”.
هذا التألق جعل منه حديث الشارع الرياضي، بعدما ارتقى إلى صدارة الهدافين بـ11 هدفًا، متفوقًا بلوائح المسابقة على يوسف الفحلي ومحمد الرايحي، كونه الوحيد بينهم الذي لم يعتمد على ضربات الجزاء.
ما يميز إنجاز رحيمي هو تحوله اللافت من بداية متواضعة إلى ختام ناري، سجّل فيه كل أهدافه من كرات متحركة، مؤكدًا قدراته الهجومية العالية، وموقعًا على “هاتريك” سيبقى محفورًا في ذاكرة الجماهير الخضراء.
الرجاء أنهى موسمه في المركز الخامس، لكن التألق الفردي لرحيمي منح الأنصار لحظة فخر وسط موسم متقلب.
دموع اللاعب بعد صافرة النهاية كانت أصدق تعبير عن مشاعر الفخر والاعتزاز، في لحظة يرى فيها كثيرون بداية لمسار جديد، قد يحمله نحو حمل قميص المنتخب الوطني مستقبلاً.