نفذهروب ثلاثة عناصر مسلحين من البوليساريو. عملية فرار نوعية, قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى منطقة أم دريكة داخل التراب المغربي، وهم يرتدون الزي العسكري للجبهة، ورافعين شارة الاستسلام.
وعن تفاصيل هذه العملية, قال منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف،في منشور على صفحته على الفيسبوك، إن العناصر الثلاثة خططوا للعملية منذ مدة، وكانوا ينتظرون الوقت المناسب للتنفيذ، وشخص واحد فقط منهم هو من أبلغ أحد أفراد عائلته بقراره الفرار من المخيمات، واعلان الانشقاق عن جبهة البوليساريو.

وأضاف المنتدى ان لمنشقون عن البوليساريو اكدوا تواصلهم مع المئات من المجندين المستعدين للهروب الجماعي من المخيمات متى ما سنحت لهم الفرصة لذلك، في دليل واضح عن هشاشة البنية العسكرية للبوليساريو وتآكلها.
وأكد المصدر أن أن هذه العملية النوعية تشكل إعلانا صارخا لحالة التذمر التي تسود عناصر ميليشيات الجبهة، ويفند مزاعم الجبهة حول حربها الكاذبة, ويحيل إلى حجمها الحقيقي الذي لا يتجاوز أعدادا محدودة.