أعلن فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن رغبته في أن يُقام نهائي كأس العالم 2030 بين المنتخبين المغربي والفرنسي بمدينة بنسليمان، معتبرًا ذلك تتويجًا للعلاقات المتقدمة بين المغرب وفرنسا.
تصريح لقجع جاء خلال منتدى الأعمال المغربي الفرنسي حول تنظيم كأس العالم، حيث أكد أن العلاقات الثنائية تتجاوز الإعداد المشترك لتنظيم التظاهرة العالمية، وتشكل نموذجًا في التعاون بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.

وأوضح أن تنظيم كأس العالم يمثل فرصة لتعزيز التنسيق الثنائي في مجالات البنية التحتية، الاستثمار، وتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أن المغرب يعوّل على هذه المناسبة لتثبيت مكانته في تنظيم التظاهرات الكبرى، خاصة بعد استضافته المرتقبة لكأس الأمم الأفريقية للسيدات، وكأس العالم للسيدات لأقل من 17 سنة، وكأس الأمم الأفريقية للرجال.
وأكد أن توجيهات الملك محمد السادس تركز على دمج الشباب في المشاريع التنموية، معتبرًا أن كرة القدم تتيح فضاءً لإبراز الطاقات المغربية، مشددا في الآن ذاته على أن تنظيم المونديال لن يكون فقط رهانا رياضيا، بل فرصة لتوسيع الشراكة الاقتصادية مع فرنسا، وخلق دينامية استثمارية جديدة.
وختم لقجع مداخلته بالتأكيد على أهمية إشراك القطاع الخاص من البلدين في إنجاح هذا المشروع المشترك، واعتبر أن الوقت قد حان لتفعيل الرؤية السياسية بين الرباط وباريس في الميدان الاقتصادي والتنموي، عبر استغلال الزخم الذي توفره الاستعدادات لكأس العالم 2030.