مطار ابن بطوطة الدولي في طنجة هو واحد من أهم المطارات في المغرب، لكن رغم أهميته، يواجه المسافرون العديد من المشاكل التي تعكر صفو تجربة السفر. من ازدحام المرافق إلى فواتير الخدمات، تستعرض هذه المقالة التحديات التي تواجه المسافرين في هذا المطار.
-الازدحام والطوابير:
تعتبر مشكلة الازدحام من أكثر الشكاوى التي يتعرض لها المسافرون. خلال أوقات الذروة، تتزايد الطوابير بشكل كبير، مما يتسبب في تأخير الرحلات ويزيد من شعور القلق بين المسافرين. العديد من الزوار يشتكون من تنسيق إجراءات التسجيل والأمن.
-الخدمات اللوجستية:
تشير الشهادات من المسافرين إلى أن الخدمات اللوجستية في المطار بحاجة إلى تحسين. من عدم توفر مقاعد كافية للانتظار إلى دورات مياه غير نظيفة، تؤثر هذه العوامل سلباً على راحة المسافرين.
-التأخيرات والمشكلات التقنية:
تسبب بعض التأخيرات غير المتوقعة بسبب مشكلات تقنية أو ظروف الطقس في إحباط المسافرين. كما توضح التقارير أن نظام المعلومات في المطار يحتاج إلى تحديث لتحسين التواصل مع المسافرين وإعلامهم بالتحديثات الضرورية.
– الخدمات الغذائية والتجارية:
تعتبر جودة الخدمات الغذائية والمتاجر في المطار موضع انتقاد أيضاً. يعبر الكثير من المسافرين عن استيائهم من ارتفاع الأسعار ونقص الخيارات المتاحة، مما يؤثر على تجربة السفر بأكملها.
يمثل مطار ابن بطوطة الدولي نقطة انطلاق هامة، لكن من الضروري اتخاذ إجراءات لتحسين الظروف الحالية. من خلال معالجة قضايا الازدحام، وتحسين الخدمات، وتحديث الأنظمة اللوجستية، يمكن توفير تجربة سفر أكثر سلاسة للمسافرين. إن تحسين هذه الجوانب ليس فقط سيعود بالنفع على المسافرين، بل سيعزز أيضاً من مكانة المطار كمركز حيوي في المغرب.
