أعلن الحزب الليبرالي الكندي فوز مارك كارني بزعامة الحزب ليصبح رئيس الوزراء الجديد بعد حصوله على 85.9% من الأصوات متفوقًا على وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند.
يأتي هذا التغيير في وقت تواجه فيه كندا تحديات اقتصادية وسياسية، أبرزها التوتر المتزايد مع الولايات المتحدة بعد فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعريفات جمركية بنسبة 25% على السلع الكندية، مما أثار موجة من ردود الفعل داخل البلاد.
في أول خطاب له بعد الفوز، أكد كارني عزمه على حماية الاقتصاد الكندي وعدم الرضوخ للضغوط الأمريكية، مشددًا على أن حكومته ستتخذ إجراءات مضادة لضمان المصالح الوطنية.
كما تعهد كارني بإعادة بناء ثقة الناخبين في الحزب الليبرالي وتعزيز مكانة كندا على الساحة الدولية.

