بوريطة: خطة إعمار غزة يلزمها تصور سياسي والفلسطنيون هم من يملكون تقرير مستقبلهم

0

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج،  ناصر بوريطة، أن مسألة إعادة إعمار غزة لن تأتي قبل تثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات, وان الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية هم فقط من يملكون المبادرة الأولى لتحديد مستقبلها.

وقال بوريطة في تصريف صحفي عقب مشاركته في أشغال الدورة غير العادية لجامعة الدول العربية حول تطورات القضية الفلسطينية, إن رؤية الملك رؤية واضحة وقائمة على ثوابت ليس فقط من منطلق وضع الملك للقضية الفلسطينية في مرتبة القضية الوطنية، ولكن أيضا من منطلق الدعم الدائم لجلالة الملك لكل المبادرات التي يمكن أن تؤدي إلى تحقيق الشعب الفلسطيني لكل حقوقه المشروعة.

واضاف بوريطة أن هذه الدورة تنعقد في ظرف دقيق وصعب يتميز من جهة بما خلفه الاعتداء الإسرائيلي على غزة، خلال سنة ونصف تقريبا، من دمار وتقتيل وغيره، كما تنعقد كذلك في سياق يتميز بإعلان وقف إطلاق النار رغم هشاشته والخرق والصعوبات التي يتعرض لها، وفي ظل تواجد مجموعة من الأفكار والمبادرات فيما يتعلق بمستقبل غزة بشكل عام، والتي خلقت نوعا من الضبابية حول الوضع في المنطقة وعرّضته لضغوطات كثيرة.

وحول الموقف المغربي وفيما يتعلق بالأفكار الرائجة شدد بوريطة على انه من الضروري إيجاد كيفية إقناع الشركاء خلال القمة والترويج لها وتوفير دعم لها، وكما سبق وذكرت فكيفية إيجاد رؤية سياسية تواكب هذه العملية وهذا التصور الذي هو تصور تقني يحدد الميزانية المفروضة، وأيضا الآجال المتعلقة بإعادة البناء هو عنصر أساسي، فما قامت به جمهورية مصر العربية هو أمر مهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.