في حادثة مأساوية هزت مدينة مكناس، لقي تلميذ مصرعه مساء أمس الاثنين بعدما أصيب بحجر على مستوى الرأس أثناء تواجده بالقرب من ثانوية مولاي إسماعيل.
وفق المعلومات الأولية، كان الضحية يغادر ملعب الخطاطيف بعد انتهاء حصة رياضية، قبل أن يجد نفسه وسط مواجهات بين مراهقين يستخدمون الحجارة، حيث أصابته إحدى الضربات بشكل مباشر، ما أدى إلى وفاته متأثرًا بإصابته.
وتفيد المعطيات بأن الراحل هو نجل مسؤول أمني بارز بالمدينة، حيث يشغل والده منصب رئيس دائرة أمنية، بينما والدته عميدة ممتازة ورئيسة خلية أمنية، ولها مساهمات بارزة في حملات التوعية داخل المؤسسات التعليمية.
الواقعة أثارت صدمة واسعة، خاصة في الأوساط الأمنية والتربوية، بينما باشرت الجهات المختصة تحقيقاتها لتحديد كافة الملابسات.
وأسفرت التحريات الأولية عن توقيف أربعة مشتبه فيهم، فيما لا يزال البحث جاريًا لتحديد باقي المتورطين المحتملين وتقديمهم أمام العدالة
