مع حلول الساعة الثالثة من صباح اليوم الأحد، استعاد المغاربة التوقيت القانوني للمملكة (غرينيتش) بعد أسابيع من العمل بالتوقيت الصيفي، في خطوة تأتي استعدادًا لاستقبال شهر رمضان 2025.
قرار العودة إلى “الساعة القديمة” لقي ترحيبًا واسعًا بين المواطنين، حيث عبر العديد منهم عبر منصات التواصل الاجتماعي عن ارتياحهم لهذا التغيير، مشيرين إلى أن إضافة 60 دقيقة أربكت إيقاع حياتهم اليومية. كما طالب بعضهم بالإبقاء على التوقيت الحالي بشكل دائم، معتبرين أن تغييره المستمر يؤثر على نمط حياتهم.
وفي تعليقات متداولة، أكد عدد من المغاربة أن “الساعة القديمة فيها البركة”، إذ تمنحهم إحساسًا بالراحة وتساعدهم على تنظيم يومهم بشكل أفضل، خاصة في ظل الأجواء الروحانية لشهر رمضان.
وكانت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة قد أعلنت في وقت سابق أنه سيتم الرجوع إلى توقيت غرينيتش ابتداءً من الساعة الثالثة صباحًا يوم 23 فبراير 2025، تنفيذًا لمقتضيات المرسوم رقم 2.18.855 الصادر عام 2018، والذي ينظم مسألة تغيير الساعة القانونية بالمملكة.
ومن المنتظر أن يعود المغرب إلى التوقيت الصيفي بعد انتهاء شهر رمضان، حيث سيتم إضافة 60 دقيقة مجددًا عند الساعة الثانية صباحًا من يوم 6 أبريل 2025.
