بعد أيام من مغادرتها أسوار السجن، تتجه أنظار الجماهير إلى الفنانة دنيا بطمة التي تستعد لعودة فنية جديدة من خلال مشاركتها في فيلم “البوز”، الذي يعد أول تجربة سينمائية لها.
يأتي هذا الحدث في وقت يزداد فيه الحديث عن الفيلم الذي سيُعرض في القاعات السينمائية المغربية في شهر ماي المقبل، حيث تم تخصيص يوم للعرض المسبق بهدف لقاء بطمة مع الجمهور ووسائل الإعلام الوطنية والعربية.
ويُعتبر هذا اللقاء فرصة لإعادة تقديم سلسلة البطماويين بعد فترة عصيبة، إذ يُتوقع أن يكون عرض الفيلم الخطوة الأولى لرجوع دنيا لعالم الفن الذي غابت عنه بسبب ولوجها السجن .
ويُقدم فيلم “البوز” قصة شابة فقيرة ذات صوت كرواني تواجه تحديات الحياة والسعي وراء الشهرة وسط ظاهرة “البوز” التي يتبناها بعض صناع محتوى وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يتماشى مع التجربة الشخصية لبطمة التي تسعى الآن لاستثمار خبرتها وتحويل معاناتها إلى إبداع فني يلامس وجدان الجمهور.
ومن جهة أخرى، فقد حرص صناع العمل على حضور دنيا بطمة في العرض المسبق للفيلم، معتبرين ذلك خطوة استراتيجية تبرز قدرتها على تجاوز المواقف الصعبة والعودة بقوة إلى المشهد الفني.
وبينما يترقب النقاد والجمهور تفاصيل اللقاء الرسمي، يبقى الأمل معقوداً على أن تجمع هذه المبادرة بين الترويج للعمل السينمائي الناشئ وبين إعادة بطمة إلى الواجهة الفنية، مما يشكل نقطة تحول في مسيرتها المهنية ويُعيد إليها مكانتها بين نجوم الفن المغربي.
