حسم باريس سان جيرمان ملف أحد أبرز نجومه، بعدما أعلن عن تمديد عقد الدولي المغربي أشرف حكيمي حتى عام 2029، ليضمن بقاءه ضمن صفوف الفريق لسنوات إضافية.
وبهذا التجديد، ارتفع راتب حكيمي إلى 14 مليون يورو سنويًا، ما يجعله الظهير الأيمن الأعلى أجرًا في العالم.
رهان باريس الناجح على حكيمي
رغم أن عقده السابق كان يمتد حتى 2026، إلا أن إدارة النادي الباريسي فضّلت التحرك مبكرًا لضمان استمرار اللاعب الذي أصبح ركيزة لا غنى عنها في منظومة الفريق.
هذا التجديد جاء ليعكس ثقة باريس سان جيرمان في حكيمي، الذي قدّم أداءً استثنائيًا منذ انضمامه، حيث سجل 17 هدفًا وصنع 27 تمريرة حاسمة خلال 147 مباراة.

استثمار في المستقبل
تمديد عقد حكيمي يُظهر رغبة باريس سان جيرمان في الحفاظ على عناصره الأساسية، وسط منافسة الأندية الكبرى التي تتابع نجوم الفريق عن كثب، كما يعكس التزام النادي بمشروع طويل الأمد يعتمد على لاعبين من الطراز العالي، قادرين على تقديم الإضافة على أعلى المستويات.
حكيمي.. أكثر من مجرد لاعب
إلى جانب أدواره الدفاعية والهجومية داخل الملعب، أصبح حكيمي وجهًا رياضيًا عالميًا، ما يجعل الاحتفاظ به مكسبًا رياضيًا وتسويقيًا في آنٍ واحد.
ومع هذا التمديد، يستمر الظهير المغربي في كتابة اسمه ضمن قائمة أفضل لاعبي العالم في مركزه، بينما يراهن باريس سان جيرمان على مستقبله كأحد أعمدة الفريق الأساسية.