حلّ أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس، بالعاصمة السورية دمشق، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ التغيير السياسي الذي شهدته البلاد، والذي أسفر عن سقوط نظام بشار الأسد وتولي أحمد الشرع رئاسة المرحلة الانتقالية، وفق ما أوردته وسائل إعلام سورية.
وتأتي هذه الزيارة، التي أكدت قناة الجزيرة القطرية موعدها، بالتزامن مع بدء الحكومة الانتقالية الجديدة تنفيذ خارطة طريق للانتقال السياسي، بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.
وفي هذا السياق، كشف مسؤول أمريكي ودبلوماسي رفيع، خلال شهر يناير الماضي، عن اعتزام دولة قطر المساهمة في دعم الزيادة الكبيرة في أجور القطاع العام في سوريا، كجزء من التزامات الحكومة الانتقالية.
وأشار المصدران إلى أن قطر، التي لطالما ساندت المعارضة السورية، تسعى إلى الحصول على إعفاء من العقوبات الأمريكية لتمكينها من تقديم الدعم المالي عبر القنوات الرسمية، في إطار الجهود المبذولة لإنجاح عملية الانتقال السياسي في البلاد.
