Ilayki invest

تفاصيل جديدة حول الشاب المغربي عبد العزيز قاضي ومنفذ عملية الطعن في تل أبيب

0

شهدت مدينة تل أبيب، مساء أمس الثلاثاء، عملية طعن أسفرت عن إصابة أربعة إسرائيليين، بينهم جندي كان قد خدم في غزة.


المنفذ، الشاب المغربي عبد العزيز قاضي، الذي يبلغ من العمر 28 سنة، أثار تساؤلات واسعة بعد أن تم الكشف عن هويته.

الشاب المغربي وأصوله

عبد العزيز قاضي، الذي ينحدر من إقليم زاكورة، حصل على بطاقة إقامة أمريكية عبر برنامج “قرعة التأشيرات” في 2022.

وفقًا لوسائل إعلام اسرائيلية، فإن الشاب المنفذ للعملية دخل إلى الولايات المتحدة الأمريكية في نفس العام، ومن ثم انتقل لاحقًا إلى إسرائيل.

العملية التي نفذها في تل أبيب قد تكون نتيجة تأثيرات الأحداث الأخيرة في المنطقة، حيث أظهرت منشوراته السابقة على مواقع التواصل الاجتماعي تضامنه مع الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة.

تفاصيل الحادثة

MDJS 350

في مساء أمس السبت، نفذ قاضي العملية في منطقة “نحلات بنيامين” وسط تل أبيب، حيث أسفرت الطعنات عن إصابة شابين في العشرينات من عمرهما بإصابات طفيفة، ثم انتقل إلى شارع “جروزنبرج” حيث أصاب شخصين آخرين، أحدهما في الخمسينات من عمره ووالآخر في العشرينات، مع إصابة الأخير بحالة متوسطة في الجزء العلوي من جسده.

السلطات الإسرائيلية أعلنت أن العملية كانت فردية، وأن قاضي لم يكن يرافقه أي شخص في تنفيذ الهجوم.

التدخل الإسرائيلي والجدل حول السماح بدخوله

بعد الكشف عن هويته، بدأت وسائل الإعلام الإسرائيلية في تسليط الضوء على ملابسات دخول قاضي إلى إسرائيل، حيث أفادت تقارير أن السلطات الإسرائيلية كانت قد حاولت منع دخوله في البداية بسبب شكوك حول نواياه، لكن مسؤولي الأمن في مطار بن غوريون قرروا السماح له بالدخول بعد فحص أمني.

ومع ذلك، أعرب المسؤولون الإسرائيليون عن استيائهم من القرار واعتبروا ذلك “حادثاً خطيراً”.

الردود الفلسطينية والإقليمية

في رد فعل سريع، باركت حركة حماس العملية، معتبرة إياها ردًا طبيعيًا على الهجمات الإسرائيلية على مدينة جنين التي أسفرت عن مقتل وجرح العشرات، كما نعت حماس الشاب المغربي، معتبرة أن العملية تعكس استمرار المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

من جانبها، باركت حركة الجهاد الإسلامي العملية معتبرة إياها تأكيدًا على تضامن الشعوب العربية مع فلسطين.

 

Ilayki invest

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.