خرج النجم المغربي أشرف حكيمي عن صمته بعد عامين من الترقب، متحدثاً لأول مرة عن قضية “الاعتداء الجنسي” التي شغلت الرأي العام الفرنسي.
خلال استضافته في بودكاست “أنس بوخش”، كشف حكيمي أن القضية لم تكن سوى محاولة لابتزازه، مؤكداً أنه اختار المواجهة عبر القضاء الذي أنصفه سريعاً.
بحزم ووضوح، تحدث حكيمي عن استغلال اسمه وشهرته لاستهدافه، مشيراً إلى أن هذه التجربة لم تكن مجرد أزمة عابرة، بل لحظة مفصلية في حياته.
وأوضح الدولي المغربي أنه واجه ضغوطاً كبيرة، لكنه اختار تسليم الأمر للعدالة، رافضاً الدخول في صراعات جانبية أو الخضوع لمحاولات الضغط.
وأشار حكيمي إلى أن هذه القضية دفعته لإعادة النظر في علاقاته الشخصية، بعد أن اكتشف أن بعض المقربين لم يكونوا جديرين بثقته، قائلا إنه قرر الابتعاد عن أشخاص كانوا جزءاً من حياته، بعدما اتضح له أن الشهرة قد تحول حتى العلاقات القريبة إلى مصدر تهديد.
في حديثه، ركّز حكيمي على دروس مستفادة من تلك التجربة، منها ضرورة توخي الحذر في اختيار الأشخاص المحيطين به، خاصة في ظل المكانة التي وصل إليها كلاعب دولي، مؤكدا أن الثقة بالنفس والتمسك بالقيم كانا سلاحه في مواجهة محاولات الابتزاز، مضيفاً أن هذه التجربة رغم قسوتها، جعلته أكثر وعياً ونضجاً.
تصريحات حكيمي جاءت لتوضح الصورة التي شابها الكثير من الغموض، ولتؤكد أنه اختار المواجهة بكرامة، ليواصل مسيرته الرياضية والمهنية دون أن تعيقها الأزمات.