في حادث مأساوي، تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في كازاخستان يوم الأربعاء 27 دجنبر 2024، أثناء اقترابها من وجهتها في مدينة غروزني بالشيشان، كانت على متنها 67 شخصًا، بينهم ركاب وأفراد الطاقم. الحادث أسفر عن وفاة 38 شخصًا، بينما نجا 29 آخرون.
الانفجار المفاجئ في الجو
قبل تحطم الطائرة، سمع الركاب دوي انفجار قوي أثناء اقترابها من مكان الهبوط، وهو ما أكده أحد الناجين، سوبهونكول رحيموف الذي صور نفسه عن طريق “السلفي”، وهو يردد: “الله أكبر. الله أكبر” وينطق الشهادتين، قبل أن يظهر بعض ركاب الطائرة الآخرين وهم في حالة من الرعب ويترقبون هبوط الطائرة التي تحطمت بعد ثوان.
ووصف الناجي رحيموف أن اللحظة كانت مرعبة، حيث جعلته يعتقد أن الطائرة ستسقط، حيث ذكر أنه بدأ في الدعاء بعد سماعه الانفجار، حيث كان يشعر أن المصير المحتوم قريب. الفيديو يظهر الركاب في حالة من الفزع والذعر وهم في ترقب للهبوط.
الصندوق الأسود والتحقيقات
بعد الحادث، تم العثور على الصندوق الأسود الثاني للطائرة، وبدأت التحقيقات الأولية تشير إلى أن الطائرة ربما تعرضت لما وصفته السلطات بـ “تدخل خارجي”.
بعض التقارير الصحفية رجحت أن تكون الطائرة قد تعرضت لإطلاق صاروخ، في وقت كانت الطائرة تقترب من منطقة جنوب روسيا حيث توجد أنظمة دفاع جوي.
التحقيقات الروسية والمغزى الأمني
من جانبها، رفضت السلطات الروسية التعليق على الحادث قبل انتهاء التحقيقات الرسمية.
هذا الرفض يضيف غموضًا إلى ما قد يكون وراء الحادث، في حين أن التحقيقات ستتواصل لتوضيح الأسباب الدقيقة التي أدت إلى تحطم الطائرة.