وجّهت التنسيقية الوطنية لعائلات العالقين والمعتقلين المغاربة في سوريا والعراق، أمس الثلاثاء، نداء عاجلا للملك محمد السادس، والحكومة، من أجل إنقاذ أبنائها، الذين غرر بهم ويعيشون أوضاعا مأساوية، خاصة في ظل التطورات الأخيرة وسقوط نظام بشار الأسد.
وناشدت التنسيقية في بيان لها المسؤولين بأن يجعلوا هذا الملف أولوية قصوى، فإهمال العالقين والمعتقلين أو تأجيل النظر في قضيتهم يعمّق معاناتهم، خاصة النساء والأطفال.
وقالت التنسيقية في بيانها “إن إنقاذ هؤلاء الأرواح لا يعكس فقط قيم الإنسانية التي يفخر بها المغرب، بل يؤكد أيضا التزام الدولة بمسؤوليتها تجاه كل مواطن ومواطنة، مهما كانت الظروف.. ونأمل أن تكون هذه المناشدة بداية لتحرك جاد ينهي معاناة هؤلاء المواطنين، ويعيد لهم حقهم في الحياة الكريمة تحت سماء وطنهم”.
والتمس المصدر التدخل العاجل لإعادة هؤلاء المواطنين إلى وطنهم الحاضن، حيث يمكنهم أن يعيشوا بأمان وكرامة، ومد جسور الأمل لأسرهم التي تعيش يوميا في قلق دائم على مصير أحبائها.