تسارعت وتيرة التطورات الميدانية في سوريا، حيث حققت المعارضة المسلحة تقدمًا جديدًا في اليوم الحادي عشر من عملية “ردع العدوان”.
آخر هذه التطورات تمثل في إحكام السيطرة على المناطق المحيطة بمدينة حمص، لتقترب بذلك من قلب المدينة.
المعارضة دعت عناصر الجيش السوري إلى الانشقاق والانضمام إلى صفوفها، معتبرة أن اللحظة الحاسمة باتت وشيكة.
وفي تطور سياسي لافت، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن مسؤولين من مصر والأردن اقترحوا على الرئيس السوري بشار الأسد مغادرة البلاد والبحث عن دور في حكومة منفى.
هذه الإشارات قد تعكس تحولًا في المواقف الإقليمية تجاه الأزمة السورية، وسط الضغوط المتزايدة على النظام.
من ناحية أخرى، أصدرت الولايات المتحدة وكندا تحذيرات عاجلة لمواطنيها المتواجدين في سوريا، داعية إياهم إلى المغادرة الفورية.
كما أشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى ضرورة اتخاذ تدابير طارئة للبقاء في أمان، مما يعكس حجم المخاطر المتزايدة في البلاد.
تبدو سوريا على أعتاب مرحلة جديدة، حيث تشتد الضغوط العسكرية على النظام، ويتزايد الانخراط الدولي في متابعة الأوضاع، مما يفتح الباب لتساؤلات حول مستقبل السلطة في دمشق ومسار الصراع الدائر.