حذّر الباحث الهولندي فرانك هوغربيتس، مساء أمس الخميس، من احتمالية وقوع زلزال قوي نتيجة ظاهرة هندسة كوكبية تحدث في سماء الأرض، قد تصل قوته إلى ما بين 6 و7 درجات على مقياس ريختر.
وذكرت وكالة الجيوفيزياء الإندونيسية أن مركز الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات، مستبعدةً احتمال حدوث موجات مد عاتية (تسونامي).
وكان هوغربيتس، رئيس هيئة “استبيان هندسة النظام الشمسي” (SSGEOS)، قد أوضح في منشور على منصاته الاجتماعية أن اقتران الكواكب عطارد والزهرة وزحل بالتزامن مع اكتمال القمر في 15 و16 نوفمبر، يمكن أن يؤدي إلى نشاط زلزالي كبير.
وأشار إلى أن هذه الظاهرة تتزامن مع اقتران القمر مع كوكب أورانوس بفارق زمني لا يتجاوز ثلاث ساعات، مما يزيد من احتمالية حدوث زلازل قوية قد تصل شدتها إلى 8 درجات في أسوأ السيناريوهات.
وفي تسجيل مصوّر نشره على “يوتيوب”، أشار هوغربيتس إلى أن الإطار الزمني لهذه الأنشطة يمتد حتى 19 نوفمبر، مشيراً إلى أن تأخر النشاط الزلزالي حتى هذا التاريخ قد يكون ناتجاً عن هندسة القمر وكوكب المشتري.