يتواصل مسلسل الإصابات في صفوف المنتخب المغربي، مما يضع المدرب الوطني وليد الركراكي أمام تحديات متزايدة قبل المباريات الحاسمة في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.
في أحدث تطور، تعرض عز الدين أوناحي، لاعب خط الوسط البارز، لإصابة خلال مباراة فريقه أولمبياكوس اليوناني ضد خصمه، مما أثار قلقًا واسعًا في صفوف الجماهير المغربية، خاصة وأن أوناحي الذي يعد أحد أبرز العناصر في منتخب “أسود الأطلس”، خرج مصابًا في الدقائق الأخيرة من المباراة التي أقيمت أمس الأحد.
ورغم عدم صدور تقرير طبي رسمي بعد، إلا أن الاستبدال المبكر للاعب أثار تساؤلات حول حجم الإصابة ومدى تأثيرها على تحضيراته لمباراتي الغابون وليسوتو.
المنتخب المغربي على أبواب مواجهتين مهمتين في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، حيث أن المباراة الأولى ستجمعه مع منتخب الغابون في 15 نونبر الجاري على ملعب “عمر بونغو أونديمبا”، بينما يلتقي الفريق الوطني مع منتخب ليسوتو في 18 نونبر على أرضية ملعب وجدة.
ويأمل الناخب الوطني أن يتعافى أوناحي في الوقت المناسب ليشارك في هذه المباريات، التي تعد حاسمة لتأهل الفريق إلى النهائيات.
إذا كانت الإصابات قد أثرت على استعدادات الفريق، فإن التحدي الأكبر أمام الركراكي يكمن في إيجاد التوازن بين اللاعبين المتاحين.
إصابة أوناحي، الذي يعتبر من اللاعبين الذين يعتمد عليهم المدرب في وسط الميدان، قد تؤثر بشكل كبير على خطط الركراكي، خاصة في ظل الغيابات السابقة التي ضربت الفريق في الفترة الأخيرة.
في الوقت الذي يترقب فيه الجمهور المغربي تقريرًا طبيًا يحدد وضع أوناحي، لا يزال الجهاز الفني للمنتخب الوطني يعمل على تعزيز جاهزية اللاعبين البدلاء الذين قد يُطلب منهم تقديم مستوى عالي لتعويض الغيابات.
تزداد الآمال في أن ينجح الركراكي في مواجهة هذه التحديات الجديدة، كما نجح في السابق في قيادة الفريق لتجاوز صعوبات أخرى.