في حادثة مأساوية هزت الأوساط التعليمية في مصر، توفي أستاذ لغة إنجليزية في إحدى مدارس محافظة القاهرة بعد تعرضه لاعتداء من قبل والد تلميذة، إثر مشادة كلامية بينهما تطورت إلى عنف جسدي.
وفقًا للتحقيقات الأولية، فقد توجه والد التلميذة، الذي يعمل مدرسًا في مدرسة أخرى، إلى المدرسة للتحدث مع المعلم حول سلوك ابنته، لكن الحديث الذي بدأ في إطار النقاش التربوي سرعان ما تحول إلى مشادة كلامية، ثم إلى اشتباك بالأيدي، أدى إلى سقوط المعلم مغشيًا عليه أمام الطلاب وزملائه.
تم نقل المعلم على وجه السرعة إلى المستشفى، حيث أُعلن عن وفاته متأثرًا بإصابته بنزيف داخلي وجلطة دماغية، وذلك وفقًا للتقرير الطبي الصادر بعد وفاته.
وكشفت التحقيقات أن السبب المباشر وراء تصاعد الموقف هو “صفعة” وجهها المعلم للطالبة كعقاب على تقصيرها في دراستها.
هذا التصرف أثار غضب والد التلميذة، ما أسهم في تفاقم الأمور بشكل سريع.
في وقت لاحق، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على والد التلميذة، الذي أقر في التحقيقات بأن الاعتداء لم يكن متعمدًا، مؤكدًا أن الحادث وقع نتيجة انفعاله الشديد وغضبه من تصرفات المعلم تجاه ابنته.