في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون بين المغرب وفرنسا، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون عن برنامج جديد يتيح للطلبة المغاربة الذين يدرسون في فرنسا فرصاً للاندماج في سوق العمل.
هذه المبادرة تسعى إلى توظيف الاستثمارات الفرنسية في المغرب، مما يمهد الطريق لمستقبل مهني مشرق لهؤلاء الطلبة.
أثناء كلمته أمام البرلمان المغربي، عبّر ماكرون عن اهتمامه بإنشاء نموذج يسمح لخريجي الجامعات الفرنسية بالمشاركة في مشاريع مشتركة مع نظرائهم المغاربة.
وأكد الرئيس الفرنسي على أهمية توثيق العلاقات بين البلدين في مجالات حيوية، مشيدًا بالاتفاقيات الحالية التي تعزز هذا التعاون.
كما أكد ماكرون على ضرورة إيلاء التعليم والتكوين المهني اهتمامًا خاصًا، مشيرًا إلى أن رأس المال البشري هو المفتاح لمواجهة التحديات، داعيا إلى تحديث المناهج الدراسية وتعزيز التبادل الثقافي والخبرات.
إضافة إلى ذلك، كشف ماكرون عن توقيع اتفاقية لإنشاء أكاديمية متخصصة في مجالات مهمة مثل الصناعة والصحة والتكنولوجيا الزراعية، مشددا على أهمية البحث العلمي وتأسيس الشركات الجديدة، مما سيوفر فرصًا مهنية قيمة للطلبة المغاربة ويدعم مسيرتهم المستقبلية.
