استبعاد غينيا وسيراليون من كأس أمم إفريقيا: تداعيات أزمة التلاعب في الأعمار
تواجه كرة القدم في غرب إفريقيا أزمة متجددة تتعلق بالتزوير في أعمار اللاعبين، حيث أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) مؤخرًا استبعاد منتخبات غينيا وسيراليون وغينيا بيساو من تصفيات كأس أمم إفريقيا تحت 17 سنة 2024، بعد بعد اكتشاف تجاوزات في أعمار اللاعبين خلال الفحوصات الطبية.
هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها غينيا لعقوبات بسبب التلاعب في الأعمار، حيث سبق أن تعرضت لإيقاف لمدة عامين بعد بطولة كأس أمم إفريقيا للناشئين في 2019، وهو ما يثير تساؤلات جدية حول فعالية العقوبات المتخذة لردع هذه الظاهرة.
تتزايد الدعوات في الأوساط الرياضية لتطبيق إجراءات أكثر صرامة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، حيث يتطلب الأمر إنشاء نظام فحص موثوق يمكنه ضمان التحقق الدقيق من أعمار اللاعبين، مما يسهم في تعزيز النزاهة والشفافية في المنافسات.