أفادت مصادر إعلامية بأن مقتل قائد بارز في حركة حماس، يحيى السنوار، لن يؤثر بشكل كبير على بنية القيادة داخل الحركة، حيث يتواجد عدد من الشخصيات القادرة على استلام زمام الأمور ومواصلة العمليات.
هذا ما أكده عدد من المحللين الإسرائيليين الذين يرون أن حركة حماس قد أعدّت قيادات بديلة جاهزة، قادرة على ملء الفراغ القيادي.
وفي تصريحات نشرها موقع إخباري إسرائيلي، أشار مسؤول عسكري سابق إلى أن محمد السنوار، شقيق يحيى، يلعب دورًا محوريًا في التخطيط والإشراف على العمليات العسكرية، ما يعني أن الحركة تمتلك عمقًا قياديًا.
هذه البنية القيادية المتشعبة، بالإضافة إلى الأيديولوجيا التي تتبناها الحركة، تجعل من الصعب القضاء عليها بمقتل قادتها، وفقًا لما قاله المحلل.
وقد قارن المحلل ذلك بما حدث مع حزب الله اللبناني، الذي واصل نشاطه رغم الاغتيالات المتكررة لقادته، مما يؤكد أن التنظيمات ذات العقيدة القوية يمكن أن تستمر في العمل رغم الخسائر البشرية.
من جهة أخرى، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية خبر مقتل يحيى السنوار خلال عملية عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة، حيث تم استهداف مجموعة من المسلحين من حركة حماس،وكان السنوار ضمنهم.
وحسب التقارير، فإن مقتله جاء خلال مواجهات مسلحة كان يشارك فيها، مرتديًا زيًا عسكريًا ويحمل سلاحًا.
