من المرتقب أن تغادر الفنانة المغربية دنيا بطمة، أسوار السجن، في نهاية يناير 2025، بعد قضائها عامًا داخله، نظرا لاعتقالها في 31 يناير 2024 بتهم تتعلق بالتشهير الإلكتروني في قضية “حمزة مون بيبي”، حيث وُجهت إليها اتهامات بانتهاك الخصوصية.
وتم الحكم على الفنانة المغربية ابتدائيا بثمانية أشهر، قبل أن تقرر محكمة الاستئناف رفع مدة العقوبة إلى سنة كاملة، وهو ما أثر بشكل كبير على مسيرتها الفنية وأحلامها في العودة إلى الساحة.
رغم هذه التحديات، تقدمت بطمة بطلب للعفو الملكي بمناسبة عيد الأضحى، لكن طلبها وُجه بالرفض، مما يعني أنها ستكمل مدة العقوبة ما لم تحدث أي تغييرات.
ومع اقتراب موعد الإفراج، يبقى جمهورها متشوقًا لعودتها، آملاً في بداية جديدة بعد هذه الفترة الصعبة