أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، القضاء على معظم الهيكلية القيادية لحزب الله بعد غارة الضاحية الجنوبية.
وتوعد الجيش في بيان “بمواصلة استهداف كل من يهدد أمن إسرائيل على جميع الجبهات”.
وتمكن الجيش الإسرائيلي من توجيه ضربات عسكرية طالت معظم قادة الصف الأول في حزب الله اللبناني منذ أكتوبر الماضي، الأمر الذي شكل ضربة موجعة للحزب.
وآخر هؤلاء القادة الذين قتلوا إثر غارة لمقاتلة من طراز إف -35 في الضاحية الجنوبية لبيروت أحمد وهبي الذي تولى قيادة الرضوان حتى مطلع العام الجاري.
كما أدت الضربة الإسرئايلية أيضا إلى مقتل إبراهيم عقيل المؤسس والقائد الحالي لقوة الرضوان وهي من قوات النخبة في الحزب.
اغتيال عقيل، سبقه مقتل القائد العكسري الأول لحزب الله فؤاد شكر، وأحد مؤسسي الحزب، وذلك في غارة جوية نفذت بالمسيرات نهاية يوليو الماضي بالضاحية الجنوبية.
سلسلة الاغتيالات الإسرائيلية شملت أيضا طالب سامي عبد الله قائد “وحدة نصر” الذي اشتهر بلقب “الحاج أبو طالب”.
وبجانب ما سبق فقتل قائد وحدة عزيز، في غارة على سيارة في بلدة الحوش جنوبي لبنان، ووسام الطويل قائد الوحدة الصاروخية في وحدة الرضوان.
ويضاف إلى ذلك اغتيال القيادي علي حسين برجي قائد وحدة الطائرات المسيرة في حزب الله
الهيكلية العسكرية لحزب الله على رأسها “المجلس الجهادي”، الذي يضم كبار القادة العسكريين بالإضافة إلى أمين عام حزب الله ، وهو مسؤول عن اتخاذ القرارات العسكرية والأمنية.
كما يضم الحزب العديد من الوحدات، منها “الوحدة الصاروخية” التي من مهامها الأساسية تطوير دقة الصواريخ، إضافة إلى وحدة سلاح الجو والدفاع الصاروخي، التي تضم بحسب ما كشف في مناسبات عدة، الطائرات بدون طيار الاستطلاعية والقتالية، ويضاف إليها العديد من الوحدة الأخرى ذات المهام المختلفة
وفي ضوء التطورات، الأخيرة فإن عمليات الاغتيال ضد قادة حزب الله لم تكتب نهاية صفحاتها بعد، خاصة ما تأكيد الجيش الإسرائيلي إنه دخل مرحلة جديدة مع جبهة الشمال.