رفض صلاح الدين أبو الغالي، عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، حضور جتماع لجنة التحكيم والأخلاقيات, معتبرا أن القرار غير شرعي ويعبر عن سلوك حزبي مشبوه.
وقال أبو الغالي في بيان له, إن الاتهامات التي وُجهت إليه، مثل “النصب” و”خيانة الأمانة”، لا أساس لها من الصحة, مضيفا ما وصلني من إفاداتِ واتصالات مناضلين باميين على صلة بالقيادة الحزبية، تفيد أن المكتب السياسي تراجع عن قراره الأول كمقدّمة لطي الملف، مع “رجاء” أن أتفادى التصعيد وأن أحضر لاجتماع لجنة التحكيم والأخلاقيات، لتيسير الأمور.
هذا وعبر أبو الغالي عن استغرابه من التراجع عن القرار الأول، ويشير إلى أنه تم اتخاذ القرار بناءً على “ضغوطات” مرتبطة بنزاع تجاري شخصي، وليس على أسس قانونية صحيحة.
و أكد المسؤول الحزبي على على التزامه بمكافحة الفساد والانتهازية في العمل السياسي،مطالبا فاطمة الزهراء المنصوري, بالخروج عن صمتها أمام اتهامات رئيس ومستشاري وسكان جماعة تازروت، لأن خطورة تلك الاتهامات تمسّ الحزب وتسيء إليه، وإلى قيمه، ومؤسساته.