عاشت عدة مناطق بلبنان اليوم الأربعاء، سلسلة من الانفجارات غير معلومة المصدر، مما أثار حالة من الذعر والقلق بين المواطنين.
هذه الحوادث وقعت بالتزامن مع تشييع عناصر من حزب الله قُتلوا في هجوم استهدف أجهزة نداء لاسلكية تُستخدم من قبل مقاتلي الحزب.
وفقًا لتقارير قناة العربية، استهدفت الانفجارات أجهزة اتصالات في منازل عدة، بالإضافة إلى أجهزة لاسلكية مثبتة في السيارات والدراجات النارية، وهي وقائع تأتي بعد يوم من تفجيرات مشابهة وقعت يوم الثلاثاء، مما يزيد من المخاوف بشأن تزايد الأنشطة التخريبية في المنطقة.
إحدى الانفجارات التي وقعت خلال مراسم تشييع نجل النائب عن حزب الله، علي عمار، في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أثار فوضى بين المشيعين، حيث أظهرت مقاطع الفيديو المتداولة حالة الذعر التي سادت خلال الحادث.
تتوالى التساؤلات حول الهوية الحقيقية للمسؤولين عن هذه الانفجارات، وما إذا كانت تشكل تهديدًا أكبر للأمن العام.
كما تسلط الضوء على الحاجة الماسة لتعزيز الجهود الأمنية والاستقرار في لبنان، وسط التحديات المستمرة التي تواجه البلاد.
مع استمرار حالة القلق بين السكان، يبقى الأمل معقودًا على الجهات الأمنية لتقديم المزيد من التوضيحات حول هذه الحوادث والتصدي لأي تهديدات قد تواجه المجتمع.