حجزت سلطات مدينة طنجة, عددا من الحافلات الصغيرة المخصصة لنقل العمال, ووضعتها بالمحجز البلدي, وذلك بعد ضبط سائقيها يستغلونها في أوقات فراغهم في ممارسة النقل السري داخل المدينة.
وبحسب القرار الذي اطلعت كاب24 عليه, فعن كل سيارة للنقل المزدوج يتم ضبطها وهي تخالف المسارات المحددة لها أو تقوم بإركاب الزبائن في أماكن غير مرخصة أو تمارس النقل السري, سيتم احتجازها في المحجز البلدي لمدة شهرين, وفي حال تكرار المخالفة خلال سنة واحدة, سيتم تمديد الحجز إلى ستة أشهر.
من جانبهم لجأ أرباب الشركات المتضررة إلى ولاية جهة طنجة, حيث قدموا طلبا إلى الوالي لتعديل القرار مقترحين أن أن تقتصر العقوبات على سحب رخصة السائق ومعاقبته شخصيا بدلا من حجز الحافلات, نظرا لعدم تحملهم مسؤولية تصرفات السائقين.
هذا ولم تستقبل ولم تتفاعل ولاية طنجة مع طلب أرباب الشركات ولم تستقبلهم, مما زاد من حدة التوتر والاستياء في صفوفهم.
يذكر أن هذه الإحراءات تأتي في إطار محاولة تنظيم قطاع النقل وحماية حقوق مهنيي سيارات الأجرة من المنافسة غير المشروعة, بالإضافة إلى التصدي لتزايد أنشطة النقل السري بالمدينة.