افتتح المنتخب المغربي النسوي لأقل من 20 سنة مشاركته في كأس العالم المقامة حاليًا في كولومبيا بخسارة مؤلمة أمام نظيره باراغواي، حيث انتهت المباراة بتفوق باراغواي بهدفين دون رد.
هذه الهزيمة تأتي في إطار الجولة الأولى من المجموعة الثالثة، لتضع المنتخب المغربي في موقف صعب قبل مواجهته المقبلة.
تفاصيل المباراة
خلال المباراة، استغل منتخب باراغواي خطأً فادحًا لحارسة مرمى المنتخب المغربي، فاطمة الزهراء الجبراوي، ليسجل هدف التقدم عن طريق المهاجمة فاطمة أكوستا في الدقيقة 37. وأظهر المنتخب المغربي أداءً جيدًا في صناعة الفرص، حيث تمكن من خلق 17 فرصة للتسجيل، لكن افتقار الفعالية في إنهاء الهجمات كان نقطة ضعف واضحة.
في الشوط الثاني، واصل باراغواي الضغط، واستفاد من سوء تفاهم بين الحارسة الجبراوي وإحدى لاعبات الدفاع، مما نتج عنه منح الحكم الروماني ضربة جزاء، نجحت أكوستا في تحويلها إلى هدف ثاني في الدقيقة 57.
أداء المنتخب المغربي
على الرغم من الخسارة، قدمت لاعبات المنتخب المغربي أداءً محترمًا، حيث أظهرن عزيمة قوية ورغبة في التعويض. ومع ذلك، تبين أن الفعالية أمام المرمى كانت تحتاج إلى تحسين، إذ كانت نسبة التحويل للفرص إلى أهداف غير مرضية.
المواجهة المقبلة
يتجه المنتخب المغربي الآن إلى مواجهة صعبة أمام نظيره الأمريكي، يوم الخميس في الثانية صباحًا بتوقيت المغرب. ويبحث المنتخب عن تحقيق الفوز لتعويض الخسارة السابقة، خاصةً أن المنتخب الأمريكي تعرض أيضًا لهزيمة في مباراته الأولى أمام إسبانيا بهدف دون رد. هذه المعطيات تجعل المباراة المقبلة حاسمة للطرفين، حيث يسعى كل منهما لتجاوز عقبة الهزيمة والعودة إلى سكة الانتصارات.
لا تزال مشاركة المنتخب النسوي لأقل من 20 سنة في كأس العالم في بدايتها، فرغم الهزيمة أمام باراغواي، فإن الفرصة ما زالت سانحة لتحقيق نتائج إيجابية في المباريات القادمة، اذ يحتاج المنتخب إلى التركيز على تحسين الفعالية الهجومية وتفادي الأخطاء الدفاعية لضمان تحقيق أهدافه في هذه البطولة العالمية.