في خطوة غير متوقعة، ظهر الصحفي الجزائري مهدي غزار في مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مقدماً اعتذاره للشعب المغربي عن تصريحاته التي اعتُبرت مسيئة.
هذا الاعتذار جاء بعد موجة من الانتقادات التي طالت غزار، مما يعكس التوترات السائدة في العلاقات بين الجزائر والمغرب.
غزار، الذي شغل منصب مسؤول الحملة الانتخابية للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في باريس، أوضح في تصريحه أنه لم يكن يقصد الإساءة للشعب المغربي، بل كانت انتقاداته موجهة نحو الحكومة المغربية.
كما أشار إلى أنه يرى في الشعب المغربي شقيقاً، مما يعكس رغبة في تصحيح الصورة التي تم تقديمها.
الجدير بالذكر أن غزار قد تعرض لانتقادات شديدة بعد أن تم تداول مقاطع له تتضمن تصريحات اعتبرها الكثيرون تحريضية وغير مهنية، خاصة تلك التي أظهرت لهجة سلبية تجاه المغرب والمغاربة.
كما أضافت قناة “RMC” الفرنسية، التي كان يعمل معها، أنها ستنهي التعامل مع غزار بعد انتشار هذه التصريحات.