اثار قرار تصنيف مدرسة فهد للترجمة بطنجة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، اللغة الأمازيغية ضمن اللغات الأجنبية، حفيظة محمد أوزين عضو الفريق الحركي بمجلس النواب.
ووصف اوزين تصنيف اللغة الأمازيغية ضمن اللغات الأجنبية في مواد اختبارات المترشحين لولوج المعهد ب “الخطوة الخطيرة والشاردة عن مقتضيات المغرب الدستوري”.
وقال “أوزين” في معرض سؤال كتابي وجهه إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي، أن ما أقدمت عليه المؤسسة يعتبر “خرق سافر وغير مسبوق لدستور المملكة و إساءة صادحة من مؤسسة تعتبر مرجعا للترجمة ولا تتوانى في ترجمة الهوية الى دخيل، في جهل أو ربما في تنكر صارخ للمرجعيات والمقتضيات ذات الصلة”.
وأضاف أوزين في رسالته لميراوي “إذ نسجل السيد الوزير أن هذا الخرق الجسيم للدستور كما لكل القوانين التنظيمية المؤسسة من قبيل القانون الإطار للتربية والتكوين والبحث العلمي، والقانون التنظيمي لتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، ينسف في العمق كل جهود الدولة لإنصاف الامازيغية بقيادة جلالة الملك حفظه الله، كما يعري هشاشة الخطوات الحكومية المتخذة في هذا الاتجاه”.
وكانت مدرسة فهد للترجمة قد صنفت اللغة الأمازيغية ضمن فئة اللغات الأجنبية المتمثلة في الفرنسية والإسبانية والإنجليزية والألمانية، بينما جعلت من اللغة العربية اللغة الوطنية الوحيدة.